قالت مصادر فلسطينية ان قوات اسرائيلية أطلقت وابلا كثيفا من الرصاص باتجاه السيارة ما أدى الى استشهاد الشاب مصطفى نمر، فيما اصيب شاب اخر بالرصاص ولم تعرف طبيعة اصابته حتى اللحظة.
من جهتها ادعت الشرطة الاسرائيلية انه بعد انتهاء قوات من حرس الحدود والشرطة من تنفيذ نشاط امني وخلال خروج القوات من مخيم شعفاط اقتربت سيارة فلسطينية نحوهم مسرعة يستقلها شخصان، محاولين دهس افراد القوة الاسرائيلية، وأضافت أن الشابين تجاهلا الاوامر وواصلا السير فأطلق الجنود النار على سيارتهما ما ادى الى استشهاد احدهما واصابة الاخر بجراح متوسطة قبل ان تغادر القوات المخيم.
وقد جرى نقل المصاب الى مستشفى هداسا في القدس.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيد هشام أبو سنينة من سكان مخيم شعفاط، حيث قال: "هنالك ضغوطات على السكان والمشهد كان قاسيا، تم إطلاق النار بكثافة على سيارة الشبان وتمت إصابتهم، وبقيوا ما يقارب خمس دقائق على الأرض ينزفون الدماء".
وتابع قائلا: "ما حدث أنه كانت سيارتان فيها أبناء عموم تسيران بالشارع الرئيسي بين مخيم شعفاط وعناتا، وكان اقتحام لمخيم شعفاط من قبل قوات الاحتلال في منتصف الليل وكانت سيارة الشبان مسرعة فكان أشبه ما يكون سباقا، وتوقف احدى السيارات بينما السيارة الأخرى زادت سرعتها دون انتباه السائق لوجود القوات في الشارع".
استمعوا للقاء الكامل: