قال الناشط عيسى عمرو لإذاعة الشمس: "الموضوع حصل منذ أكثر من عام، الإتهامات التي تم توجيهها الي هي منذ العام 2010 - 2015 وفي بداية هذا العام تم اعتقالي على خلفية تنظيم حملة لإعادة فتح شارع الشهداء في الخليل، وهي حملة سلمية ننظمها كل عام وكان هذا العام السادس على التوالي".
وأضاف عمرو: "تم اعتقالي واتهامي بالتحريض وبتنظيم مظاهرات غير قانونية، وطبعا هذا الكلام كان غير مثبت وغير واقعي وتم الإفراج عني باليوم الثاني، لكنني تفاجأت قبل حوالي شهر ونصف أن الإدعاء الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية اتصلوا معي وقالوا أن لدي محكمة وتفاجئت أنهم قدموا 18 تهمة ضدي وهنالك 38 شاهدا ضدي وضد نشاطاتي السلمية".
وتابع قائلا: "معظم هذه التهم تم إغلاقها سابقا ولم تأخذ بها المحاكم بسبب كذب الجنود أو المستوطنين ولعدم وجود أية أدلة ولأنني بعيد عادة ولا أفعل أي شيء ضد القانون، ولكن المحاكمة الآن سياسية ويريدون أن يبعدونني عن الخليل لكي يستفردوا بالخليل".
وقال عمرو: "لا يريدون من أي مواطن أن يرسل فيديوهات ويحرج دولة الإحتلال والجنود الذين يعتدون على المواطنين ويخرقون القانون ولا يحترمون حقوق الإنسان في مدينة الخليل".
استمعوا للقاء الكامل: