ما زالت طواقم الإنقاذ تعمل على البحث عن مفقودين آخرين بانهيار المبنى في تل ابيب(اقرأ في خبر آخر) يقدر عددهم بخمسة، وعلم للشمس هوية اثنان من المفقودين الول يدعى محمد دوابشة من دوما بالقرب من نابلس، والثاني عهد ابو الحاج من بلدة بيت ريما بالقرب من رام الله.
وفي لقاء مع السيد نصر دوابشة قريب المفقود محمد دوابشة قال:
عشنا يوم امس ليلة من القلق لان مصير محمد غير معروف للآن لاننا لا نعلم حالته، ولم نبلع للآن عن مصيره". وعن التفاصيل الشخصية لمحمد قال انه يبلغ من العمر 29 عامًا وهو متزوج واب لابنتان، وكا ن يخرج في كل يوم الى عمله ليقيت ابناء عائلته.
واشار الى انه علم انه قد سمعت اصوات منذ بداية انهيار المبنى لعالقين تخت الانقاض لكن ما لبثت هذه الاصوات ان اختفت بعد ذلك.
وقال ان الجهات التي تعمل هناك على علم بمكانه بالتحديد.
وفي لقاء آخر مع السيد نهاد عياشي شاهد عيان من قلب الحدث قال:
وصلت طواقم الانقاذ في هذه المرحلة الى الطبقة الرابعة الاخيرة تحت الارض، وهي تعمل بحذر شديد وبعمليات حفر بسيطة، منعًا لاصابة مفقودين بأي اذى خارجي.
واضاف انهم وجدوا اغراض المفقودين للآن، لكن للأسف لا تُسمع اصوات بتاتًا، وحول الحدث بذاته قال ان الطوابق سقطت الواحد على الآخر.
ونوه الى ان عائلات المفقودين تتواجد في المكان
وعُلم لشمس في وقت لاحق ان هوية اثنان آخران من المفقودين هما من عكا من اصول قفقازية
للاستماع للقاء الكامل: