جرت أمس الاثنين في العاصمة البلغارية صوفيا مراسم تشييع جثمان الطالب الجامعي ابن مدينة الناصرة طارق زياد القاسم (23) عامًا، الى مثواه الاخير بمشاركة والده الدكتور زياد سليم القاسم وزوجته الدكتورة سنيجانا قاسم، وهي من أصل بلغاري وشقيقه الاكبر أنجل وشقيقته التوأم كالينا، وعدد من افراد الاسرة ولفيف من الاقارب والزملاء والمعارف.
وقد خيم الحزن و الأسى أثناء المراسيم الجنائزية على وجوه المشاركين الذين التفوا حول العائلة بمصابها الجلل بفقدان شاب في مقتبل العمر طموحًا دمث الاخلاق وطيب القلب، وإستحضر الحضور شيم الأخلاق والتواضع والكرم و الشجاعة التي كان يتميز بها الراحل والذي وافته المنية يوم السبت بعد إصابته بذبحة صدرية اثناء مكوثه في صوفيا العاصمة البلغارية، حيث كان يدرس هناك موضوع الطب للسنة الثانية على التوالي.
ولم تتكلل محاولات ومساعي العائلة خلال اليومين الماضيين بالنجاح بإحضار جثمان المرحوم نظرًا لتزامن موعد الوفاة مع العيد الوطني الرسمي في بلغاريا، حيث اغلقت جميع المؤسسات والدوائر الحكومية الرسمية أبوابها إحتفاءً بالمناسبة الامر الذي صعب تحرير الجثمان وإحضاره لمدينة الناصرة.
هذا وسيتم لاحقًا الاعلان عن فتح بيت عزاء في مدينة الناصرة في بيت والد المرحوم الدكتور زياد القاسم والقاطن في حي الورود في المدينة.