أفاد الحراك الشبابي والشعبي "الطنطور النا" أمس أنه تم إسقاط مخطط المدينة المزمع إقامتها على أراضي الطنطور على إثر الإجتماع الذي عقد بالكنيست يوم الإثنين الماضي 05.09.2016 بين البروفيسور يوسف جبارين ممثلاً للّجنة الشعبية (والحراك الشعبي الموحد طنطور إلنا) ورئيس القائمة المشتركة الأستاذ أيمن عودة والدكتور أحمد طيبي والنائب اسامة السعدي مع مديرة عام إدارة التخطيط السيدة بينات شڤارتس.
وقال البروفيسور يوسف جبارين لإذاعة الشمس صباح اليوم أنه "كان لقاء في الكنيست شارك فيه النائب أيمن عودة والسيد أحمد الطيبي والنائب اسامة السعدي ومسؤولة التخطيط بينات شفارتس وبحضوري، وكانت جلسة مصغرة جدا قمنا خلالها بفحص وبحث كافة الإسقاطات لإقامة ما يسمى بمدينة الطنطور، واتفقنا بعد ساعتين من النقاش التفصيلي اسقاط مشروع المدينة وعدم طرح الأمر مرة أخرى أمام المجلس الأعلى للتخطيط والبناء للمصادقة عليه، والاتفاق الثاني اختيار مخططين للبدء بأعمال تخطيط المنطقة من جديد تفصيليا على أن تكون حيا من الجديدة المكر ولا يكون هذا الحي موصولا بالمدينة المقترحة".
وأضاف: "هذا الحي سيتم ربطه بشكل واضح ومباشر ومتواصل مع الجديدة المكر، بالإضافة الى فحص إمكانية تقديم طلب لتوسيع الجديدة المكر على أراضي الطنطور وهذا أمر أساسي ومن الضروري فعله والمصادقة عليه".
وتابع جبارين: "توجه المجلس القطري للتخطيط والبناء هو توجه فوقي جدا ونحن نحاول من خلال اللقاءات تفكيك هذه الفوقية. السبب الاساسي هو الفضيحة الكبيرة من الناحية التخطيطية لإقامة مدينة عربية فيها 50 ألف نسمة على ألف دونم بينما مدينة مثل ’نتسيرت عيليت‘ 40 ألف نسمة على 40 ألف دونم".
استمعوا للقاء الكامل: