أفادت الشرطة أنها تستمر بالتحقيق بالحادثة التي وقعت يوم 05.09.2016 الماضي في مخيم شعفاط تخللها قيام الشرطة بإطلاق النار باتجاه سيارة مما أسفر عن مصرع شاب من سكان المخيم.
أفادت الشرطة أنها قامت باعتقال سائق السيارة، وهو شاب مثدسي بالعشرينات من عمره من سكان مخيم شعفاط، وذلك بشبهة ضلوعه بالتسبب بمقتل الشاب المرحوم.
هذا وأفادت الشرطة أنها تواصل التحقيق في ملف هذه القضية بمرافقة من قبل النيابة العامة وتنسب للشاب المعتقل جملة بنود شبهات تتضمن الضلوع في الاسفار عن مقتل مواطن والتسبب بمقتل مواطن عن طريق الاهمال والقيادة دون رخصة قيادة تحت تأثير المخدرات والكحول وتشكيل خطر على حياة انسان بمسلك حركة سير ومرور.
ومن المقرر أن تقوم الشرطة نهار يوم غد الخميس بمحكمة الصلح في القدس وللمرة الاخرى بطلب تمديد فترة اعتقال المشتبه المعتقل على ذمة التحقيقات الجارية.
قال السيد عبد الله نمر، وهو ابن عم الشهيد مصطفى نمر، بحديث لإذاعة الشمس أن "ظروف الحادث تعود الى أن الشبان كانوا قد قاموا بشراء أغراض وملابس وطعام وكانوا بطريقهم للمنزل، وفي طريق عودتهم قام جيش الإحتلال بإطلاق النار عليهم".
وأضاف: "أخي كان يقود السيارة والمرحوم مصطفى كان بجانبه. هنالك كاميرات وأدلة وهذا الشارع لا يمكن السير عليه بسرعة أكثر من 20 كم/س وهذا شارع ضيق وهو شارع مخيم أي غير مرمم ومليء بالحفر. بالأمس كان عمي في مقر الشرطة ووعدوا أن يتم اليوم تسليم الشهيد. نحن نتوقع من جيش الاحتلال كل شيء".
وقال نمر: "نحن نريد أن نستلم جثمان الشهيد لندفنه ونريد استرجاع أخي الموجود في السجن وهو مصاب من أجل أن يكمل علاجه".
استمعوا للقاء الكامل: