ادعت المصادر العبرية، أن لديها الوثائق اللازمة لإثبات أن عباس تم تجنيده لصالح الـ"كي جي بي" عام 1983. ويأتي هذا بعد قبول الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل ورعاية عملية السلام وعرضه لقاء عقد قمة بين عباس ونتنياهو وهي القمة التي وافق عليها عباس ورفضها نتنياهو.
وقال السيد محمد المدني لإذاعة الشمس أن "هذا افتراء وكذب من خلال الإعلام الإسرائيلي وبالتحديد من قبل القناة الأولى، وجاء ذلك بعدما كان سيحدث لقاء بين الرئيس أبو مازن ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو".
وأضاف المدني: "بما أن الرئيس محمود عباس هو الذي قال أنه على استعداد أن يلتقي مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بأي مكان وزمان، بالمقابل عندما التقى أول أمس مع نائب وزير الخارجية الروسي مع رئيس الحكومة الاسرائيلية والذي قال خلاله الأخير أنه لا يريد لقاء عباس، وبالتالي تبرير هذا الموقف بالسياسة الإسرائيلية أن يسيئوا للرئيس".
وتابع المدني: "الرئيس عباس عضو اللجنة المركزية في فتح منذ تأسيسها، عضو لجنة تنفيذية منذ بداية السبعينات، ومنذ السبعينات وهو رئيس لجنة الصداقة الروسية الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية على علاقات وثيقة منذ العام 1969 منذ أن زار الرئيس الراحل أبو عمار مع الرئيس الراحل عبد الناصر رحمهما الله للإتحاد السوفييتي بدأت هناك علاقات، وهنالك علاقات وثيقة سياسية وإدارية وتدريب وتسليح، وأنا أحد آلاف الفلسطينيين الذين تدربوا بالإتحاد السوفييتي عسكريا ودورات مختلفة".
استمعوا للقاء الكامل: