وقال ستافان دي مستورا، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الاتفاق بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، سيغير الكثير بالنسبة للجهود الإنسانية.
ويطالب الأمريكيون بوقف الأعمال العدائية في كامل سوريا، ورفع الحصار عن حلب، ويقولون إنهم مستعدون لتنسيق العمليات العسكرية مع موسكو ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إذا تم تنفيذ ذلك.
وقالت الأمم المتحدة إن قوافل توصيل المساعدات الإنسانية توقفت حاليا في سوريا، باستثناء الخط الجوي الذي ينقل المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية، شمال شرقي الحسكة.
وتخضع المساعدات الأممية إلى مراقبة الحكومة السورية، التي تمنحها ترخيصا شهريا بتوصيل المساعدات، ولأن الترخيص تأخر هذا الشهر، فإن المساعدات لم تصل إلى أي منطقة، حسب دي مستورا.
ونبه المبعوث الأممي إلى أن مساعدة 250 ألف شخص محاصرين شرقي حلب، التي يتصاعد القتال من أجل السيطرة عليها، أصبح قضية عاجلة.
وقال إن "القلق بدأ يتعاظم بشأن شرقي حلب، وندرة الغذاء وإمكانية أن تغرق في الظلام، خلال أيام، لأن الوقود بدأ ينفد، فضلا عن ندرة الماء".
وترى فصائل المعارضة المسلحة أن روسيا، التي ترعى مسار السلام الأممي مع الولايات المتحدة، جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل، ويتهمونها بتوفير الدعم الجوي للمقاتلين الموالين للرئيس بشار الأسد.