شيعت عائلة دوابشة عصر اليوم جثمان ابنها محمد دوابشة الذي قضى في انهيار المبنى في تل ابيب؛ عن الحادثة وعن الفقيد تحدث للشمس قريب المرحوم نصر دوابشة الذي قال:
" عشنا اسبوعًا صعبًا للغاية، مليئًا بالتوتر والترقب، حتى تلقينا نبأ العثور على المرحوم محمد دوابشة وقد توفى وكانت الجثة مشوهة، وقد شيعنا جثمانه هذا اليوم، وكان مشهدًا أليما للجميع وبخاصة لوالده ووالدته وزوجته".
واضاف:" محمد كان يبلغ من العمر 29 عامًا وكان متزوجًا وله ابنتين طفلتين، وكان يخرج للعمل ليوفر حياة كريمة لعائلته واهله".
وحول المسؤولية التي يود ان يحملها بسبب الحادثة قال:"احمل المسؤولية للحكومة الإسرائيلية في عدم فرض اجراءات صارمة وعقوبات بحق من يتساهل في قوانين ومعايير البناء، وايضا للشركة الممولة للمشروع في عدم فحص اجراءات السلامة للعمال الذين يعملون في المبنى، حيث تبين بعد اجراء الفحوصات ان المبنى كان آيلًا للسقوط في كل لحظة، ونتائج الفحص غير سليمة لكن المسؤولين تغاضوا عنها. ولذا فقد دفعنا ثمن هذا التهاون بفقد ابننا محمد واالذي شكل فاجعة لنا".
للاستماع للقاء: