وشهدت البلدة القديمة بمدينة القدس، تدفقا كبيرا للمواطنين منذ ساعات الفجر الأولى، وحرص عدد كبير من المواطنين على أداء صلاة الفجر والمشاركة في تكبيرات العيد حتى موعد الصلاة التي شهدت مشاركة واسعة من أهل المدينة وعدد من المسلمين الأجانب ومن أراضي عام الـ48.
وأمّ الشيخ يوسف أبو سنينة جموع المصلين، وبيّن في خطبة العيد فضائل عيد الأضحى المبارك، مشددا على إسلامية المسجد الأقصى حاثا على إعماره ورفده الدائم بالمصلين.
وحث أبو سنينة المصلين على إتباع سنة نبيهم الكريم بصلة الرحم والتسامح والتعالي عن الخلافات ورص الصفوف.
إلى ذلك، زارت شخصيات مقدسية اعتبارية تمثل مؤسسات المدينة المقدسة أضرحة الشهداء في المسجد الأقصى والمقابر المحاذية لها، ووضعت إكليلا من الورد على ضريح الجندي المجهول بمقبرة اليوسفية في منطقة باب الأسباط قرب المسجد الأقصى، في حين شرعت جموع المصلين بزيارة أضرحة موتاها وتلاوة الفاتحة على أرواحهم قبل البدء بزيارات الأهل تنفيذا لصلة الرحم التي حث عليها الدين الحنيف.