وتمت عملية التوزيع في خمسة مراكز توزيع حيث استهدف المشروع الأسر اللاجئة من ذوي الفقر المدقع في قطاع غزة (الأسر التي تعيش بأقل من 1.5 دولار للشخص الواحد في اليوم) حيث تشاركت كل ثلاث أسر في خروف واحد.
يذكر أن ما يزيد على 80 في المائة من سكان قطاع غزة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية من الطعام والتعليم الأساسي والرعاية الصحية الأساسية أو المأوى.
ويستمر الحصار المفروض على غزة والذي دخل عامه العاشر في إلحاق الضرر الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للعديد من السكان في غزة حيث يعاني القطاع من انخفاض نسبة الوصول للغذاء في غزة نتيجة لارتفاع معدلات البطالة وغلاء أسعار السلع الغذائية وتقلب الأوضاع الاقتصادية.
ويأتي هذا المشروع كجزء من جهود الأونروا للتخفيف من انعدام الأمن الغذائي بين الأسر اللاجئة في غزة وتمكينهم من الاحتفال بالعيد في ظل ارتفاع معدلات الفقر في غزة.