وقال تونر للصحفيين إن الوزيرين ‘اتفقا على تمديد الهدنة لمدة 48 ساعة، بهدف أن تستمر الهدنة 7 أيام، وبعد ذلك سننتقل إلى الخطوة التالية، ألا وهي تشكيل المركز المشترك للتطبيق’.
وأشار تونر إلى أن الوزيرين توصلا إلى استنتاج بأن ‘ الهدنة قائمة بشكل عام، على الرغم من انتهاكات متفرقة، ووتيرة العنف تراجعت بشكل ملموس بالمقارنة مع الأيام والأسابيع الماضية’. وأضاف المتحدث أن هناك انتهاكات تسجل من الطرفين، دون أن يقيم ما هو الطرف الذي يرتكب عددا أكبر من الانتهاكات. وأشار إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن انسحاب المعارضة السورية من الهدنة، قائلا: ‘لم نر أي فصيل للمعارضة تحدث عن عدم التزامه بالهدنة’، مضيفا أنه ‘في حال لم يلتزم النظام أو أي فصيل من فصائل المعارضة السورية بالهدنة، فإنه بالتالي لن يكون جزءا منها’.
وكانت اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه روسيا وأميركا الجمعة الماضية، ينص على نزع السلاح على طريق الكاستيلو شمالي حلب. وتهدف هذه الخطوة إلى فتح الطريق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة بحلب.