قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اصدرته إن واشنطن استخدمت "ستارا لفظيا" لتغطية تلكؤها في وقف الدعم الذي تقدمه للجماعات المتمردة.
وقد صمد اتفاق الهدنة على مدى واسع منذ بدء سريان مفعوله الاثنين، على الرغم من الاتهامات المتبادلة بين الجيش السوري المدعوم روسيا والجماعات المسلحة بالمسؤولية عن خروقات عديدة له.
وفي غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة من وجود "مشكلة" في إيصال المساعدات داخل سوريا.
وحمل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الحكومة السورية المسؤولية عن ذلك، قائلا إنها لم تجهز "التصاريح" التي ستسمح بدخول مجهزي مواد الإغاثة إلى المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها.
وتنتظر قافلة، تتألف من 20 شاحنة تحمل مواد المساعدات إلى المناطق الشرقية في حلب الخاضعة لسيطرة جماعات المعارضة المسلحة، اجراءات دخولها على الحدود التركية السورية.
وقال دي ميستورا إن الانسحاب المخطط له لكل من القوات الحكومية والمعارضة من طريق الكاستيلو الرئيسي، الذي يمتد حول مناطق حلب الشمالية إلى مناطقها الشرقية، بدا عملية معقدة أيضا.