وذكرت الشرطة أن شابا اقترب من باب العامود لباب الزاهرة وتقدم باتجاه الشرطيين وقام بطعنهما عدة طعنات بواسطة سكين، وتم إطلاق النار على الشاب من قبل قوات اسرائيلية تواجدت في المكان، مما أسفر عن إصابته بجراح حرجة.
لاحقا تبين ان الشاب الذي تم إطلاق النار عليه هو من سكان حي راس العامود بالعشرينات من عمره، وأن الشرطيين المصابين هما شرطية بنحو العشرينات من عمرها التي توصف حالتها على ما يبدو بالبالغة بينما توصف حالة الشرطي (بالاربعينات من عمره) بالمتوسطة، وهما من الوسط اليهودي، وتمت إحالتهما على اثرها للعلاج بالمستشفيات والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات جارية.
وأفادت الشرطة لاحقا أن "الشاب المقدسي كان قد تقدم من اتجاه باب العامود ملاحظا بالشرطية والشرطي وهما يسيران بطريقهما لمركز الشرطة في شارع صلاح الدين مقابل باب الزاهرة، فقام بتعقبهما حتى اقترابه نحوهما واستل سكينا وقام بطعنهما عدة طعنات أصابتهما بالقسم العلوي من جسدهما بالتزامن مع قيام الشرطي بإطلاق عيارات نارية باتجاه الشاب أصابته بجراح بالغة".
وأضافت: "الشرطية المصابة بالغا هي بنحو أواسط الثلاثينات من عمرها وهي رهينة العلاج بمستشفى شعري تسيدق، بينما الشرطي المصاب متوسطا بأواسط الاربعينات من عمره هو رهينة العلاج بمستشفى هداسا عين كارم، وكذلك الشاب المقدسي المصاب بالغا بالعشرينات الاولى من عمره رهينة العلاج بمستشفى هداسا هارهتسوفيم".