ذكرت منظمة "هيومان رايتس" في تقرير لها ان قرابة 750 ألف طفل سوري لاجئ قد يكبرون بدون تعليم.
واوضحت انه يوجد 1.5 مليون طفل سوري في سن المدرسة في تركيا والأردن ولبنان، ولكن نصفهم تقريبا لا يحصلون على تعليم رسمي.
واتخذت الدول المضيفة خطوات كبيرة لتحسين التحاق الأطفال بالتعليم، مثل توفير التعليم الحكومي المجاني وفتح "فترات مسائية" استجابة لحاجيات عدد أكبر من الأطفال. ولكن ما زالت هناك عوائق تمنع هؤلاء الأطفال من التعلّم، منها: عمل الأطفال وشروط التسجيل بالمدارس وصعوبات اللغة، وعدم توفر خدمات نقل بأثمان مناسبة.
ويواجه الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة أو الذين هم في سن المدرسة الثانوية صعوبات من نوع خاص.
هذا وتعمل "هيومن رايتس ووتش" على ضمان حصول جميع هؤلاء الأطفال على حقهم في التعليم.