في لقاء للشمس مع الصحفي اكرم النتشة حول تكرار حادثة الاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الشرطة الاسرائيلية في مدينة الخليل، والتي كان آخرها استشهاد الشابين مهند وأمير الرجبي اليوم بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل، قال ان موجة الإعدامات التي تنفذها الشرطة الإسرائيلية في تصاعد، وبالذات في مدينة الخليل، والتي استشهد فيها خلال الاربع ايام الماضية 5 شهداء.
واضاف بانه وكما يبدو باننا ندخل مرحلة جديدة في التصعيد والاعدامات الميدانية، كما ان الشرطة الاسرائيلية عززت من وحداتها في الخليل بادعاء اعادة النظام الى المدينة.
ونوه الى ان هناك العديد من الحقوقيين والنشطاء قد تسائلوا حول مصداقية الرواية الإسرائيلية التي تزعم انها اطلقت الرصاص بزعم محاولات طعن، وهل كان الامر يستدعي القتل المباشر ام كان بامكانهم اعتقالهم أو اصابة اجزاء اخرى من اجسادهم، بدل تنفيذ القتل المباشر بحقهم، ولكن كما يبدو بأنهم قد اعطو الضوء الأخضر لتنفيد القتل المباشر.
وحول تداعيات الحادثة حول مدينة الخليل قال ان الشرطة والمخابرات اقتحمت بيوت الشهيدين واجرت تفتيشًا فيهما، كما انها حاصرت مناطق عديدة في الخليل ونصبت عدة حواجز فيها مما فصلها الى نصفين، خاصة في بني نعيم وحي الشهداء وتل رميدة مما اضطر المواطنين لسلوك طرق التفافية لقضاء احتياجاتهم.
وحذر ايضًا خلال حديثه من تهويد الخليل خاصةً بعد المصادقة على بناء بؤرة استيطانية جديدة في وسط الخليل.
للاستماع للقاء الكامل: