تابع راديو الشمس

بروفيسور عادل مناع للشمس: اسرائيل تتستر بكشف وثائق عام 48

بروفيسور عادل مناع للشمس: اسرائيل تتستر بكشف وثائق عام 48
تدعي الحكومة بحسب ما قاله البروفيسور ان الكشف عن الوثائق الباقية يضر بمصالح اسرائيل وعلاقاتها الخارجية، لكنه عزا ذلك بحسب رأيه الى ان الدولة تتستر وتواصل تسترها بكشف تلك الحقائق كي لا تتسبب بفضيحة

قال البروفيسور عادل مناع حول موضوع المستندات المؤرشفة التي سمحت الحكومة بالكشف عن قسم منها امام المواطنين، وبخاصة الباحثين والتي تخص نكبة عام 48، ان هناك قسمًا كبيرًا من الوثائق ما زالت الدولة والحكومة تصر على عدم كشفها امام الجمهور، ورجح ذلك الى انها تتعلق بالمجازر التي ارتكبتها الدولة بحق المواطنين العرب ابان عام 1948 وبما يخص قضية اللاجئين.

واتاح كشف هذه الوثائق للباحثين الاطلاع على حقائق عام 1948 وتوثيقها.

وتدعي الحكومة بحسب ما قاله البروفيسور ان الكشف عن الوثائق الباقية يضر بمصالح اسرائيل وعلاقاتها الخارجية، لكنه عزا ذلك بحسب رأيه الى ان الدولة تتستر وتواصل تسترها بكشف تلك الحقائق كي لا تتسبب بفضيحة لها وتكشف جرائمها المتعلقة بالتطهير العرقي، والتخلص من كافة الفلسطينيين وتؤدي لكشف الكثير من الحقائق المغيبة.

واشار الى ان جمعية حقوق المواطن قدمت طلبًا بالكشف عن هذه الوثائق، وقالت اذا لم تستجب الدولة لمطلبها ستتوجه للقضاء، لكنه ابدى استياءه من القضاء الاسرائيلي الذي سينحاز للدولة ولن يقبل بالكشف عنها، بادعاء انها ستضر بمصالح اسرائيل.

وناشد الجمهور العربي بتوثيق الرواية الشفوية عبر التوجه لأناس ممن عايشوا نكبة 48 قبل فوات الأوان، لان هذا الجيل سيندثر لا محالة ومن المهم اخذ الحقائق ممن عايشوا النكبة. 

للاستماع للقاء:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول