حيث ادعت الشرطة انهم متورطون "بمخالفات مالية"، كما وقامت الشرطة بمداهمة منازل ومكاتب المعتقلين وضبط وثائق ومستندات ومواد كثيره.
وصرحت الشرطة في بيان لها، صباح اليوم الأحد، أن: "قوات معززة من الشرطة قامت الأحد بعمليات مداهمة وتفتيشات واسعة طالت عدة اماكن مع توقيفها للتحقيقات أكثر من 20 مشتبهًا من اماكن مختلفة في البلاد وبما شمل بارزين ونشطاء في حزب التجمع ومحامين ومديري حسابات وذلك بشبهة ضلوعهم في ملف قضية الذي اطلق عليها مجازا إسم قضية رقم 274 وموضوعه شبهات تنفيذ سلسلة من جرائم النصب والاحتيال بخصوص اموال تم استلامها في الحزب واستخدمت لتمويل نشاطاته".
بيان صادر عن التجمع: شعبنا ليس عصابة اطلقوا سراح المعتقلين ! الهدف الان هو التخويف !
هذا واصدر التجمع بيانا قبل قليل ردا على حملة الاعتقالات الجديدة قال فيه: "فيما يقوم مراقب الدولة وبسبب عدم وجود إيصالات تغطي مليوني شاقلا، بتغريم حزب الليكود بمائة ألف شاقلاً، تقوم الشرطة بالإستمرار باعتقال العشرات من كافة صفوف شعبنا.
فقد اعتقلت صباح اليوم، كافة المناصب الرسمية في الحزب، وعشرات النشطاء من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، في محاولة واضحة تشبه إخراج شعب عن القانون.
يحدث كل ذلك لأسباب واهية ولا يعرف التجمع حقيقتها، وتقوم الشرطة بتضخيمها، وبتغطية حجمها الحقيقي، لكي تُفبرك بنود اتّهام يفهم شعبنا حقيقة هدفها: استهداف التجمع الوطني الديمقراطي وضربه كحزب، مما يعني أننا في معركة أمام الدولة تقضي استنفار كافة القوى الوطنية والمؤسسات والأفراد، ليس لحماية التجمع فقط، بل لحمايتنا كشعب.
هذه الاعتقالات بهذه الطريقة هدفها الترويع والتخويف ليس الا. ولكن بوحدة شعبنا وصلابة حزبنا سنخرج منتصرين ! اطلقوا سراح الاسرى!". كما جاء في البيان.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس الى امين عام الحزب السيد مطانس شحادة والذي اكد على الهجمة الشرسة على كوادر الحزب وغير المنطقية وغير المبررة بتاتا، وان الحزب على استعداد ان يصلح ما كان خطأ ان كان هناك ما يستدعي الاصلاح لكن عبر القنوات الرسمية الصحيحة وليس عبر الاعتقالات والترهيب.
للاستماع للمقابلة كاملة