وذكر الباز خلال حديثه ان منطقة النقب بشكل عام والقرى الغير معترف بها هناك بشكل خاص، تفتفد للاطر التي تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وشح الموارد االبشرية المتمثلة بالعاملين الاجتماعيين هناك، مما يضطر الاهالي الذين يملكون ابناء ذوي حاجات خاصة، للتعامل معهم بطرؤق غير سليمة وغير صحية وغير مهنية، لانعدام التوجيه والرعاية لمثل هذه الحالات.
ووجه برسالة الى القيادات الدينية والسياسية والعاملين في المكاتب الإجتماعية، بالإهتمام بهذه الحالات بكل جدية، والعمل على اقامة مؤسسات خاصة بهم تقدم لهم مختلف الخدمات.
كما اشار الى وجود بعض المؤسسات في النقب لكنها غير كافية، وهم بحاجة الى المزيد، كما ان هناك الكثير من الحالات التي لا تعلم عنها المؤسسات التي تقدم الخدمات الإجتماعية وليس هناك وعي كافي لدى الأهالي بهذه المؤسسات.
اما بالنسبة للرجل الذي عثر عليه في قرية الفرعة فقال انه من ذوي الاحتياجات الخاصة، واضطر اهله الى فعل ذلك لانه شكل خطر على الناس وكاد ان يؤذي نفسه، فلجأوا الى هذا التعامل معه، لانعدام اي جهة يتوجهون اليها.
للاستماع لقاء: