نتقدم بالشكر الجزيل لجميع من قدموا واجبهم الوطني لصد عناصر اليمين المتطرف وقرارات القضاء الظالمة ضد شعبنا الفلسطيني.
القيادات والكوادر وجمهور عرعره عاره والمنطقة
- لجنة المتابعه وجميع مركباتها
- السلطات المحليه وممثليها
- اعضاء الكنيست وممثلي الاحزاب
- اللجان الشعبيه بروبوع وطننا
- جمهور الحضور للوقفه النضاليه من ابناء شعبنا محليا وقطريا
- المعتقلين المحررين مي يونس واحمد خليفه
جماهير شعبنا الصامد على ارض الاباء والاجداد
نعتز ونفتخر بوقفتنا النضاليه ووحدتنا امام الهجوم العنصري الاستفزازي وصدنا لليمين المتطرف وحكومته.
الخزي والعار لشرطة القمع العنصرية التي ساندت قطعان المستوطنين ونحملها مسؤولية ما جرى وسيجري من عواقب على اثر الاعتداء البربري والهمجي على القيادات وجمهور المشاركين من شعبنا بحقد وعنصرية مفرطه.
تصدينا باجسادنا للشرطة الاسرائيلة بعدائيتها ووحشيتها المعهودة ، التي حمت عشرات يتيمه من قطعان اليمين الفاشي. وبعد ترقب لساعات طويله وتعتيم وتمويه من شرطة القمع العنصرية ، حيث وصل هؤلاء المأفونين العنصرين ، بحافلة للشرطة اتت من جهة معسكر الجيش الواقع شمال غرب عاره . ولم يتمكنوا من وصول بيت ببلدنا الشامخ بفضل تصدي المئات من ابناء شعبنا وقياداتهم الذين قاوموا خيل الشرطة وحالوا دون وصولهم الى هدفهم . حيث حوصروا على حدود القريه بمسافة ابعد بكثير من توقعاتهم التي اجازتها المحكمة العليا .
وبهذا حافظنا على شرفنا الوطني واعدنا كيد الاعداء الفاشين الى نحورهم . اننا نعلم حكومة اسرائيل انهم لن يتمكنوا من شرعنة العنصريين الذين هدفوا لاخراجنا من بيوتنا وقرانا . وسنبقى في ارض وطننا كالزعتر والزيتون وعلى صدورهم جاثمون .
بوحدتنا أفشلنا كل مختطاتهم وأهدافهم وخرجنا من موقفنا النضالي منتصرين . لم ولن نسكت امام جرف استفزازهم وملاحقاتهم السياسيه لحزب التجمع او اي تيار قيادي وسنفشل كل مخطتاتهم العنصريه.
اللجنة الشعبية عرعره عاره. 22/9/2016