وشارك في الحدث كبار المسؤولين في وزارة الاقتصاد ومندوبون عن مؤسّسات اقتصاديّة كبيرة ومندوبو الشركات المصدرة المتميّزة. وخلال الحفل تمّ توزيع جوائز للفائزين عن فئة الصناعات التقليديّة والصناعات المتقدّمة وقطاع الماس وكذلك تمّ الاعلان عن الشركة الفائزة بجائزة التصدير المرموقة.
وقال مدير عام وزارة الاقتصاد، عميت لانغ، للمصدرين خلال الاحتفال: "هنالك أهميّة قصوى للتصدير نظراً لمساهمته في تعزيز الحصانة الاقتصاديّة ونمو الجهاز الاقتصادي. ويشكل التصدير 32% من الناتج الاسرائيلي. وبفضله تتبوأ اسرائيل مكانة متقدمة عالميّاً اقتصاديّاً".
وأضاف لانغ أنّه خلال النصف الأوّل من العام 2016 بلغ مجمل التصدير من اسرائيل ما يقارب 25 مليار دولار، وهذا أقل بأكثر من 2 مليار مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي. وقال لانغ "نحن قلقون من هذا التحوّل المتواصل، والذي ينبع من عدّة اسباب، بدءاً من الركود الاقتصادي العالمي، والتغييرات في التجارة في قطاعات مختلفة وقضايا تتعلق بسعر الصرف وحتى الاحتكار في التصدير الاسرائيلي. دائرة التجارة الخارجيّة تقدّم أدوات مساعدة لصالح الصناعة بحجم يبلغ 55 مليون شيكل سنوياً، وبالذات للمصدرين الصغار والمتوسطين، إلى جانب زيادة ميزانية معهد التصدير ابتداءً من السنة القادمة، كما تعمل الدائرة في عدّة قنوات أخرى كتعزيز اتفاقيّات التجارة الاستراتيجيّة مع دول عديدة، بالذات الدول الآسيويّة، وفتح ممثليات في الأسواق النامية وغيرها، وذلك للاستجابة للتحديات المختلفة ولارجاع التصدير إلى حالة النمو في غضون السنتين القادمتين".
وتمّ منح جائزة التصدير لشركة "البيط معرخوت"، أمّا الشركات المتميّزة في مجال الصناعات التقليديّة فهي شركة "توساف كومباوندس" وشركة "طننجروب" وشركة "حوحوفا"، وفي مجال الصناعات المتقدمة، فقد تميزت كل من شركة "بريجو اسرائيل برمتسبتيك" وشركة "الوط للاتصالات" وشركة "كورنيت ديجيتال"، وفي قطاع الماس تميزت شركة "دي ان دياموندس 2007".