اصدرت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بيانًا حول المسيرة المركزية في ذكرى هبة القدس والأقصى جاء فيه:
"وضع اجتماع سكرتارية الأحزاب ومركبّات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الخميس الماضي، البرنامج التفصيلي لإحياء هبة القدس والأقصى، يوم السبت الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بحيث ستكون المظاهرة القطرية في مدينة سخنين.
وأقر الاجتماع انطلاق المسيرة التقليدية لأضرحة شهداء أكتوبر والنُصب التذكارية، في التاسعة من صباح يوم الذكرى، من قرية جت، تتبعها معاوية وأم الفحم والناصرة، وكفركنا وكفر مندا، وعرابة وسخنين. وفي الساعة الرابعة من عصر يوم السبت، تنطلق المسيرة المركزية من وسط مدينة سخنين، وصولًا الى الساحة المقابلة لمبنى بلدية المدينة، لتنتهي بخطابات سياسية، على أن يتم وضع التفاصيل الأخيرة لمسيرة سخنين، بالتنسيق مع اللجنة الشعبية في المدينة.
اضافة الى ذلك اقر ايضًا العمل على عقد يوم دراسي حول الذكرى، كما العمل على انتاج أفلام قصيرة، تروي أحداث تلك الهبّة وما تبعها، بهدف ايصال الرواية الى الأجيال الناشئة، وانعاش الذاكرة الجماعية لجماهيرنا. كذلك تضمن البرنامج المقرر، عقد برامج في المناطق المختلفة، وبأشكال متعددة، من ندوات واجتماعات شعبية، ستعلن كل واحدة منها في حينه.
ودعا اجتماع سكرتيري الأحزاب إلى أوسع تجند جماهيري حاشد، والتشديد على العمل الوحدوي، في هذه بموازاة استفحال سياسة الحرب والاحتلال والاستيطان، وحرمان شعبنا بأسره من الحياة الطبيعية على أرض وطنه وطن الآباء والأجداد، كما تحل الذكرى في الوقت الذي تستفحل فيه الهجمة على الأرض والمسكن، وسط نوايا واضحة لتصعيد جرائم تدمير البيوت العربية، في كافة أنحاء البلاد.
كما تحل الذكرى، في ظل تصعيد نهج تجريم نضال السياسي والشعبي، في ظل الاعتقالات الدائرة في صفوف حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، وسبقها حظر الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي)، وتصعيد الخطاب العنصري التحريضي على شعبنا. وهذا كله يستوجب رص الصفوف، واستنهاض النضال الوحدوي ضد كل هذه السياسيات، بما يحمي وجودنا في وطننا، ويحمي أجيالنا الناشئة من تهديد سياسات المؤسسة الحاكمة".
الى هنا نص بيان اللجنة القطرية.