وفي سياق حديثها ذكرت سلايمة ان المغدورة عانت من عنف شديد قبيل ذلك مع طليقها، وهي ام عاملة ومكافحة، حرمت من بناتها الثلاث واللواتي كن مع طليقها، فيما بقي ابنها معها فقط، وكانت تذهب الى المدرسة كل يوم لرؤية بناتها.
وحول حوادث القتل المنتشرة بشكل عام في الوسط العربي قالت ان اي حالة قتل تحدث فهو بسبب جهة لم تمنع ذلك، وان المجتمع العربي مقصر جدا بالتصدي لهذه الحوادث المستمرة بسكوته، فلا يكفي بيانات شجب واستنكار انما نحتاج الى حراك شعبي فعلي.
واضافت ان سكوت مؤسسات محلية كثيرة مثل اللجان الشعبية، وقيادات الوسط العربي، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظومة الدينية هي السبب في انتشار السلاح والجريمة، ولذا فإن المجتمع العربي فشل في نبذ العنف، وفقد الحوار ايضا بطريقة حضارية بل اتجه نحو العنف.
ولم يغب تحميلها للشرطة بالمسؤولية ايضًا فهي متقاعسة عن اداء دورها، خاصة وان هناك الكثير من جرائم القتل لم يعرف من هو الجاني للآن، فلم تمنع الجريمة والقاتل ما زال بيننا يتحرك بحرية.
واضافت ان هناك برامج كثيرة خطط لها لنبذ العنف مثل مدينة بلا عنف ولكن لم ترتق للمستوى المطلوب، بسبب عدم متابعة ذلك، والسبب اننا لا نملك ثقافة المتابعة.
ونوهت الى ان الحل هو نبذ القاتل اجتماعيا، والحراك الشعبي، وما يردع ايضًا هو القبض على القاتل ووضعه بين القضبان.
كما اكدت ان مصطلح شرف العائلة اصبح شماعة نعلق عليها كل جرائم السيدات والفتيات لتصبح المراة هي الضحية والقاتل بريء،وآن الاون لوضح حد لتبريرات واشاعات كهذه.
للاستماع للقاء: