حول هذا الموضوع التقت الشمس مع المحامي عمر خمايسي الذي قال ان هناك امور غريبة وتناقضات تبينت في هذا الملف، فمن جهة طلبت المحكمة من ضابط السلوك احضار تقرير طبي حول وضع المتهم الثاني، وقدم الضابط قبل شهر تقريرًا بيّن فيه ان الشخص المتهم يشكل خطرًا على حياة الجمهور،
ولكن بعد ذلك قدم تقريرا مناقضًا للتقرير الاول.
وقال ان محامو الدفاع عن المتهم ياملون باثبات ان المتهم يعاني من اضطرابات نفسية لكي يخففوا الحكم عنه، وبالتالي يشكلوا ضغطًا على المحكمة للافراج عنه.
واضاف انه ومنذ فتح ملف التحقيق استقال عدد من المحامين الذين يمثلون المتهمين واستبدلوا بمحامين آخرين فيما كانت هناك مواد مسربة وسرية كثيرة.
كما اكد للشمس انه ثبت للمحكمة ان المتهم عضو في منظمة ارهابية، واعترف المتهم ان جرائمه هي بسبب قناعاته ان ارادة الرب هي قتل العرب.
وتسائل المحامي في سياق حديثه كيف يمكن لهكذا شخص ان تفرج عنه المحكمة وهو يحمل هذه الافكار الخطيرة.
للاستماع لقاء: