أعلن المستشار القضائي للحكومة والنيابة العامة، أنهما ينويان تقديم ستة عشر مسؤولا سابقا وحاليا للمحاكمة، في قضية الفساد في حزب ‘يسرائيل بيتنو’، بينهم الوزير السابق ستاس ميسجنيكوف ونائبة الوزير سابقا فائينا كيرشنباوم.
وعلق المحامي محمد دحلة على ذلك قائلا في حديثه مع اذاعة ‘الشمس’ صباح اليوم أن أولئك الأشخاص ‘ تعاملوا مع الأموال وكأنها ملك خاص لهم، بينما هي تابعة للائتلاف بهدف صرفها على أمور عامة، وليست لمنافع عينية أو مالية لأولئك الأشخاص’.
وعن زير السياحة السابق، واستخدامه المخدرات بين الجلسات وفي لقاءات رسمية، قال دحلة ‘ هذا الأمر يفوق كل خيال، صحيح أن هذه ما زالت تهما غير مثبتة، لكنها تثير علامات سؤال وحيرة، فهل يعقل أن يقوم وزير بالطلب من مساعده باقتناء كوكائين أثناء مهمات رسمية لاستعمالها سواء في البلاد أو خارج البلاد’؟
وأضاف ‘ يبدو أن الفساد استشرى في كل الحزب، ورغم ذلك لم تصل لهيب القضية المعقدة الى عباءة الوزير ليبرمان، رئيس الحزب الذي يخرج دائما من القضايا مرة تلو الأخرى دون أن يصل الى أروقة القضاء’.
للاستماع للمقابلة كاملة