ولم يتنازل عنتر عن الرد على الإهانة والاذلال ولم يخضع بل قدم شكوى قضائية، بالرغم من ان الرد من قبل شركة ال عال في الجلسة الاولى ان هذه اجراءات امنية وبحسب تعليما ، ولم يكتفِ عنتر بهذا الرد واصل وأصر على مواصلة الشكوى التي قدمها بنفسه.
واقرت المحكمة قرارا صالح عنتر ردا على هذا الاذلال المهين بتعويضه مبلغا ماليا يحوّل لحسابه الخاص في البنك حتى مدة اقصاها 30 يوما منذ صدور الحكم الاسبوع المنصرم.
وعقب المواطن حسن عنتر على هذه القضية بقوله: ان هذه قضية ليست قضيتي انا مذنب لأنني عربي ومكتوب على جبيني يتم تصنيفي كوني عربيا يعني انا مشبوه هذا هو الذنب لا شيء غير ذلك، ومن هنا اود ان اوجه كلمة للجمهور العربي لا تتنازلوا عن حقكم طالِبوا اعترِضوا ولا تتنازلوا عن حقكم في فرض التعامل بالمساواة حتى تصل القضية اروقة المحاكم، لا يهم المبلغ الذي حكم تعويضا لي الاهم استعادة الكرامة وتلقينهم درسا في التعامل السَّويّ.