وفي حديث حول هذا الموضوع مع النائب هدى نعيم من غزة – عضو مجلس التشريع الفلسطيني قالت لاذاعة الشمس: إننا على مدار الأسابيع الماضية نتابع ونتواصل مع المنسقين وبعض المشاركات في السفينتين ، ونقف معهم على المعيقات والصعوبات التي واجهت السفينتين قبل انطلاقهما، وكذلك التحديات التي لا زالت تواجههما حتى وصولها قطاع غزة بأمن وسلام بإذن الله".
واضافت هدى نعيم للشمس: "إننا كنائبات في كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني لنحيي كل الجهود الدولية والشعبية الداعمة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة لكسر حصاره ، كما ونعبر عن تقديرنا الكبير لجهود الناشطات المشاركات في السفينتين في خطوة جريئة لكسر الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب العشر سنوات في ظل تجاهل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لمعاناة ما يقارب 2 مليون فلسطيني".
مضيفة: إننا نتساءل كنائبات فلسطينيات..ما الذي يدفع هؤلاء النساء الناشطات واللاتي اجتمعن من أكثر من ثماني عشر دول أجنبية وعربية من ركوب القوارب والمخاطرة في رحلة محفوفة بالمخاطر ؟؟؟ إلا إحساسهن بالمسؤولية الانسانية والأخلاقية تجاه المحاصرين في قطاع غزة ، وكذلك ادراكهن لتقاعس وتقصير المجتمع الدولي ومؤسساته عن القيام بواجبهم تجاه كسر الحصار عن قطاع غزة .
إننا وأمام إبحار "الرحلة النسوية" تجاه قطاع غزة صباح اليوم لنؤكد على ضرورة دعمها بكافة الأشكال وعلى كل المستويات المحلية والدولية والإعلامية والقانونية والحقوقية وكما نطالب المجتمع الدولي، بتوفير الحماية الكاملة للسفينتين وحمايتهمها من القرصنة والاجرام الصهيوني الذي سبق وأن مارسه اجرامه بحق أسطول الحرية وسفينة "مافي مرمرة" ، هذا الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية وينتهك الحقوق كافة لأنه أمن العقوبة .
كما ونؤكد على أن كسر الحصار الظالم بكافة الأشكال هو واجب وطني وإنساني وأخلاقي ، ونعتقد أن هؤلاء "المتضامنات" يقمن الآن بهذا الواجب الذي قصر عنه مؤسسات ودول وحكومات فلهن منا كل الشكر والتقدير ، ورسالتهن وصلت قوية لكافة الأطراف.
أخيرا.. كلماتنا لزيتونة وأمل 2 ومن على متنهن .. أيتها السيدات الماجدات نرسل لكم الدعوات بأن تصلوا أرض غزة بسلام، نحبس أنفاسنا ونخشى عليكم من الأمواج وقرصنة البحرية الاسرائيلية ، رسالتنا لكم ..أننا بانتظاركم على مرفأ ميناء غزة لنزرع الزيتون معاً ،ونبعث الأمل لشعب محاصر يعاني الظلم والقهر ..وتكونوا شاهدين على ذلك".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع هدى نعيم.