بعد حادثة الإعتداء من قبل الشرطة الإسرائيلية على سفينة مرمرة وقتلها 10 نشطاء اتراك كانوا على متنها بتاريخ 31 ايار عام 2010 ، بعد ان شاركوا ضمن وفد دولي في اسطول الحرية الذي توجه لكسر الحصار عن غزة.
وقد وافقت اسرائيل على دفع هذا المبلغ لعائلات الضحايا بموجب تفاهم مسبق بين الدولتين.
وكانت تركيا واسرائيل قد اعلنتا عن تفاهم حول هذا الموضوع في شهر حزيران الماضي بهدف اقامة التطبيع بينهما.
ووفقا لهذا الاتفاق ستؤمن تركيا دخول مساعدات انسانية الى قطاع غزة وكذلك مواد طبية، واستثمار في مشفى طبي هناك، وبناء مساكن واعادة الإعمار، وسيُباشر باجراءات لتامين الكهرباء والماء.