أحيا العشرات من سكان بلدة كفركنا، بمشاركة وفد لجنة المتابعة واعضاءالكنيست ورئيس المجلس المحلي مجاهد عواودة، ونائبه عز الدين أمارة وأعضاء المجلس واللجنة الشعبية وعائلة الشهيد محمد غالب خمايسي، بعد ظهر اليوم السبت، ذكرى هبة القدس والأقصى والشهداء الأبرار السادسة عشر. هذا وقام المشاركون بزيارة النصب التذكاري للشهداء في كفركنا وضريح الشهيد محمد غالب خمايسي وتم وضع الزهور عليهم.
وأكد المشاركون أن إحياء الذكرى هو من أجل التأكيد مجددا على رسالتنا الى المؤسسة الحاكمة، بأن لن نتهاون ولن نسكت على كل السياسات التي تستهدف شعبنا في جميع أماكن تواجده، وسياسة التمييز العنصري، التي تستهدف وجودنا، وبالذات في هذه المرحلة التي يتصاعد فيها خطاب ونهج التحريض العنصري على جماهيرنا.
وقال رفعت خمايسي شقيق الشهيد محمد: "اليوم نحيي الذكرى السادسة عشر لإنتفاضة القدس والاقصى واستشهاد 13 شهيدا من عرب الداخل ومنهم شقيقي محمد خمايسي، وهذه الذكرى نعود بها 16 عامًا الى الوراء وهي ذكرى ألم وفرح وعزة، ونحن نعلم أن هذا الشعب كتب عليه أن يدفع ثمنا من أجل أرضه والأقصى وهذا الثمن غالي ولكنه رخيص في سبيل المسجد الاقصى وتراب وطننا و16 عامًا مرت وجرحنا ما زال مفتوحا ونشعر بالأسى لما حصل ونحن مستاؤن للغاية من أن قضية الشهداء أغلقت دون حساب المجرمين وعدم تحمل المسؤولية للدولة".