وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد 2-10-2016 على أن المتضامنات انطلقن بطريقة رسمية وقانونية من ثلاثة موانئ أوروبية بوداع رسمي وشعبي، وأن اعتراضهم هو غير القانوني وغير الشرعي.
وأشار إلى أن تهديد السفينة النسائية قرصنة يحكمها مبدأ غير قانوني وغير شرعي من احتلال يفرض طوقاً بحرياً وحصاراً مشدداً ضد قطاع غزة منذ عشر سنين رغم القوانين الدولية الرافضة لذلك.
وشدد على ضرورة توفير حماية للسفينة خشية ملاقاة مصير سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت ضمن أسطول الحرية الأول وتعرضت لهجوم إسرائيلي قتل فيه عشرة متضامنين أتراك وأصيب آخرين.
وأشار الخضري إلى أن الدول تحافظ على رعاياها وهذا يتطلب جهد دبلوماسي فوري من قبل دول المشاركات في المحاولة النسائية لاختراق حصار غزة.