حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس صباح الوم مع الناشط الاردني عبدالرحمن السرور، الذي قال للشمس ان الحملة جاءت نتاج تفاعلي عبر شبكات التواصل الاجتماعي لمدة ثلاثة ايام فقطـ حيث تأتي هذه الحملة بعد مظاهرات وحملات شعبية واسعة ضد توقيع اتفاقية الغاز الأردني - الإسرائيلي التي وقعتها الحكومة الأردنية وشركة الكهرباء الوطنية المملوكة بالكامل للحكومة، بقيمة 10 مليارات دولار.
وقال السرور للشمس: "بدأت حملة إطفاء الأضواء، من التاسعة مساء الأحد 2 أكتوبر/ تشرين الأول، حتى العاشرة من اليوم ذاته، تحت عنوان "غاز العدو احتلال، ولاقت الحملة رواجاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تأكيدات شعبية باستمرار الخطوات التصعيدية حتى إلغاء الاتفاق، الذي يعدّ تطبيعاً مع الطرف الإسرائيلي".
وكانت مظاهرات أردنية حاشدة خرجت الجمعة، رفضاً وإدانةً لتوقيع الاتفاقية، في عدة محافظات، واستنكرت "تحويل الأردن ومواطنيه إلى رهائن بيد اسرائيل، والاستهتار الحكومي بمستقبل وأمن البلاد، وإهدارها لسيادته وكرامته، واحتجاجاً على فرض التطبيع على المواطنين رغماً عنهم"، بحسب شعارات المظاهرات.
ووقع الأردن وتل أبيب، الاثنين الماضي، اتفاقية تستورد بموجبها عمّان الغاز الطبيعي من حقل لفيتان البحري. وبدأت المفاوضات عام 2011، حين تحدثت وزيرة خارجية الولايات المتحدة آنذاك، هيلاري كلينتون، إلى ملك الأردن، عبد الله الثاني، عن استيراد الأردن للغاز الإسرائيلي.
وقالت الإذاعة الاسرائيلية: إن الصفقة "تنص على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز على مدار 15 عاماً، بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي".
وقال الناشط السرور للشمس ان حملة "غاز العدو احتلال"، هي للمطالبة بإسقاط الاتفاقية، على إجماع الشعب الأردني بكافة أطيافه على رفض الاتفاقية".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع عبدالرحمن السرور.