وقالت إليزابث ترودو الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستسحب أفرادها الذين كانوا يتولون مهام الهدنة في سوريا بشكل مشترك مع روسيا.
وأكدت ترودو أن واشنطن سحبت مختصيها الذين كانت مسؤوليتهم العمل بصورة مشتركة مع روسيا، وستترك فقط القنوات العسكرية لتجنب الصدام في الأجواء السورية بين القوات الفضائية الجوية الروسية والقوات الجوية الأمريكية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية "اتخذنا قرار وقف الاتصالات مع روسيا حول سوريا بصعوبة بالغة، ولكن روسيا لم تلتزم بتعهداتها إزاء اتفاق وقف إطلاق النار (الذي أبرم يوم 9 أيلول الماضي)".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن واشنطن على استعداد لتعليق اتفاقها الثنائي مع موسكو حول سوريا.
وحول طبيعة انعكاس قرار تعليق المباحثات الثنائية على العلاقات الأميركية الروسية بشأن سوريا ، وما هو مصير مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن قالت ترودو بأن العلاقات متعددة الأطراف بخصوص سوريا (خاصة عبر مجلس الأمن) لم تتغير "فقط العلاقات الثنائية".
من جهته عبر المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، عن عدم رضا روسيا بشأن الخطاب غير البناء للولايات المتحدة، مؤكدا أن "موسكو لا تزال ترغب في التعاون مع واشنطن" بشأن سوريا.