وقال البرغوثي للشمس في سياق حديثه: "للاسف قرارات المحكمة المسيسة بامتياز ادت الى وقف عملية الانتخابات المحلية، ادت الى قرار المحكمة امس، انا لا اطعن بالقضاء الفلسطيني انما هم من ادوا الى ذلك ان اقول هذا الكلام، نحن طالبنا ان تجري الانتخابات في القدس ايضا منذ سنوات، ما الحديد في القدس الان ليقولوا لن تجري الانتخابات فيها، الان بحجة ان المحاكم في غزة غير قانونية يلغون الانتخابات في غزة، هذا القرار غير مسؤول، هذا القرار خطير، القضاء غير مستقل بقراره، ماذا يعني حرمان ابناء وبنات غزة من المشاركة الديمقراطية الشرعية، منذ عام 1946 لم يتم انتخاب رئيس بلدية لغزة، كان هناك مراقبون في انتخابات سابقة ولم يتم التزييف بتاتا وكانت الانتخابات نزيهة ولم يطعن بها احد، انا متاكد ان الانتخابات كانت ستجري بنزاهة".
واضاف مصطفى البرغوثي للشمس: "لنفرض ان القوائم شطبت بقرار من محاكم غزة، يمكن ان نعزل هذه المناطق فقط من الانتخابات وليس كل مناطق غزة، هل اعزل كل مناطق غزة واشطب غزة بكاملها بسبب ثلاث مناطق تم شطب القوائم الانتخابية فيها، لا احد يمكنه ان يقنعني ان القرار غير سياسي، كان هناك 22 قائمة للتحالف الديموقراطي، في غزة لاول مرة كانت ستجري الانتخابات بين ثلاث كتل فتح وحماس والتحالف الديموقراطي، هذه ظاهرة جديدة، لكن يريدون ان يعيدوننا الى مربع الانقسام مرة اخرى، الان وقعت الواقعة، اما ان يعاد النظر في قرار العليا او ان يتم التاجيل اربعة الى خمسة اشهر استجابة لطلب لجنة الانتخابات المركزية".
مضيفا: "المسالة تتعلق بان يكون هناك قرار جماعي، الانتخابات في داخل حماس او فتح ليس لها علاقة بالانتخابات المحلية، ولا ادري متى ستجري، ماذا سنقول للناس الذين سيحرمون من حقهم بممارسة الانتخابات، الكل محترم وعليهم ان يشاركوا، اذا كنا خائفين هل نلغي الانتخابات؟!".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع مصطفى البرغوثي.