وأفادت مراسلة "كيوبرس" في المسجد الأقصى بأن معظم المقتحمين من اليهود الحريديم من الذكور والإناث والأطفال يرتدون اللباس الأسود، ومجموعة أخرى كانت ترتدي لباسا أبيض ما يعرف باللباس الـ "كهونوتي"، يلبس عادة في الأعياد والمناسبات الدينية اليهودية.
وتجولت مجموعات المستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة في ساحات المسجد، وحاول البعض منهم أداء الطقوس التلمودية، لكن حراس المسجد الأقصى تصدوا لهم، فيما قدم الحاخامات لمجموعات المستوطنين شروحات عن الهيكل خصوصا في شرقي المسجد قرب باب الرحمة وغربيه بمحاذاة سبيل قايتباي.
وذكرت مراسلة "كيوبرس" أن قوات الامن الاسرائيلية ضيقت على المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى من أهل القدس والداخل الفلسطيني، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية، وانتشرت القوات في ساحات المسجد وبين المصلين الرجال والنساء، في حلقات العلم الذين علت أصواتهم بالتكبير ردا على الاقتحامات.
من جهة أخرى، اقتحمت مجموعة من المخابرات الإسرائيلية المسجد الأقصى وأجرت جولة مطولة في ساحات المسجد، في حين اقتحمت عناصر الشرطة المصليات المسقوفة وأجرت فيها تفتيشا دقيقا.