أفاد مصدر اسرائيلي قبل قليل أن البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة ’زيتونة‘ التي كانت متوجهة نحو سواحل قطاع غزة لكسر الحصار، وأضاف المصدر أن قطاع البحرية اقتادت السفينة زيتونة الى ميناء أشدود علما أن السفينة تحمل على مثنها 13 متضامنة من جنسيات مختلفة بينهن عضو بالبرلمان السويدي.
انقطاع الإتصال مع السفينة
أعلن منظمو رحلة السفينة زيتونة لكسر الحصار عن قطاع غزة عن إعادة الإتصال مع السفينة بعد ساعتين ونصف من انقطاعه وسط مخاوف بأن تكون البحرية الإسرائيلية قد سيطرت على السفينة، ولم يعرف حتى الآن مكان وجود السفينة في البحر علما أنها تنوي الإقتراب من شواطئ غزة هذه الليلة.
في غضون ذلك أفادت قناة الجزيرة وبعض وسائل الإعلام الفلسطينية أن البحرية الإسرائيلية بدأت بمهاجمة السفينة زيتونة.
وأفادت الزميلة منى عمري أن "الإتصال انقطع مع سفينة، والقوارب الإسرائيلية انطلقت قبل عدة ساعات لعرض البحر من أجل ملاقاة السفينة واعتراض طريقها وجرها الى ميناء أشدود وهو السيناريو المتوقع لجميع سفن كسر الحصار التي نفذت هذه الرحلة باتجاه قطاع غزة".
وأضافت العمري أن "السفينة تحمل على متنها ناشطات سلام وهن 15 امرأة من دول مختلفة، وإحدى هؤلاء السيدات هي ناشطة حصلت على جائزة نوبل للسلام وناشطة أخرى كانت جندية سابقة بالجيش الأمريكي، وهن يشكلن مصدر ثقة لباقي الناشطات على متن هذا القارب كن قد صرحن بأنهن غير مباليات بالصعوبات التي ستواجههن بهذه الرحلة سواء عناء السفر عن طريق البحر أو بحال اعترضت الزوارق الإسرائيلية القارب".
استمعوا للقاء الكامل: