وذكرت إذاعة ريشت بيت العبرية، أن السفينة وصلت فجرا إلى ميناء أسدود، وأنه لم تقع إصابات خلال اعتراض السفينة والاستيلاء عليها.
وأفادت مراسلة "الجزيرة" التي تواجدت على متن السفينة، أن قوات البحرية طوقتها منذ كانت في المياه الدولية ثم طلبت من القبطان تحويل مسارها باتجاه ميناء أسدود الإسرائيلي، لكنها رفضت ذلك وأشارت إلى أنها ما تزال في المياه الدولية على بعد 33 ميلا بحريا عن القطاع المحاصر.
ثم عرضت القوات الاسرائيلية على القبطان التوجه لأسدود على أن يُسمح لهن التوجه لاحقا لقطاع غزة برا، إلا أنها رفضت ذلك وأكدت على قرار الناشطات كسر الحصار البحري.
وتبع ذلك، حسب المراسلة مينة حربلو، اقتحام القوات للسفينة وامتناع الناشطات عن الدفاع عن أنفسهن بأي وسيلة تأكيدا على سلمية خطوتهن، موضحة، أن الناشطات بكين بشدة بسبب فشل محاولتهن في الوصول لقطاع غزة وكسر الحصار عنه.
وكانت سفينة "زيتونة" قد انطلقت (في إطار تحالف أسطول الحرية) وعلى متنها ناشطات وبرلمانيات بعضهن حائزات على جائزة نوبل، وكان من المفترض أن ترافقها سفينة "أمل 2" لكنها امتنعت عن ذلك في اللحظات الأخيرة لأسباب، على أن تبقى على أهبة الاستعداد للانطلاق في أي لحظة.