وسبق لغوتيريس تولي رئاسة الوزراء في البرتغال، وكان المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.
وقد أكد المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين -رئيس مجلس الأمن لهذه الدورة- أن المجلس سيصوّت غدا بشكل رسمي على دعم ترشيح غوتيريس لتولي الأمانة العامة للمنظمة الدولية، ثم بعد ذلك يجري التصويت عليه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا.
وأجرى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا اقتراعات سرية على كل من المرشحين العشرة باختيارات "التأييد أو عدم التأييد أو عدم إبداء رأي"، ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، مع عدم استخدام حق النقض (الفيتو) لتتم الموافقة عليه.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب الأمين العام وفق إجراءات طويلة، أجريت خلالها الكثير من المقابلات بين المرشحين لهذا المنصب وسفراء الدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة، وسفراء الدول في مجلس الأمن،
يذكر أن خروج المجلس بهذا التوافق من الجلسة الأولى، طرح كثيرا من التساؤلات بشأن الصفقات التي عقدت بين الدول لتولي المناصب الدولية الرفيعة، ومن بينها قيادة قوات حفظ السلام الدولية ومساعد الأمين العام للشؤون السياسية.