"أقدمت الأجهزة الأمنية الأسرائيلية صباح اليوم الخميس 6.10.2016 بمداهمة مكاتب ثلاث مؤسسات إعلامية وتعليمية وأصدرت أوامر إغلاق ومصادرة ممتلكات لهذه المؤسسات موقعة من وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان, وذلك بإدعاء وزعم أن هذه المؤسسات تابعة للحركة الإسلامية التي تم حظرها يوم 17.11.2015, وأنها تساهم في تأجيج وتوتير الأجواء في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ليعلم الجميع أن هذه مؤسسات خاصة وأن الحركة الإسلامية لا تمارس أي عمل منذ حظرها.
إن هذه المؤسسات الثلاث التي تضاف إلى 23 مؤسسة سبق وتم حظرها هي جمعيات ومؤسسات قائمة بذاتها ولها مجالات خدماتية متنوعة لأبناء شعبنا وجريمة هذه المؤسسات أن في إدارتها أشخاص لهم توجّه دينيّ".
وجاء في البيان ايضًا:
"كيف يمكن لمؤسسة مثل معهد "مداد" لتأهيل الطلاب من أجل تجاوز إمتحانات البسيخومتري والتي تضم في دوراتها آلاف الطلاب الثانويين أن تساهم في توتير الأجواء في المسجد الأقصى ؟!
كيف يمكن لـ 69 طالبًا تدربوا في معهد "مداد مور" قد تم قبولهم هذه السنة لدراسة الطب قي الجامعات الإسرائيلية أن يكونوا سببًا في توتير الأجواء في المسجد الأقصى ؟!
أنها حكومة اليمين بزعامة نتنياهو التي ما تزال تلاحق نشطاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي وتقوم بالتحقيق مع عضويّ الكنيست حنين زعبي وجمال زحالقة.
وإنها حكومة نتنياهو التي أقدمت فجر هذا اليوم على إقتحام سفينة زيتونة في عرض البحر وإقتادتها بأسلوب القرصنة إلى ميناء أسدود واعتقلت 13 ناشطة على ظهرها كنّ يحاولن الوصول الى قطاع غزة لكسر الحصار عنه حيث تخطط لترحيلهنّ إلى أوطانهنّ
وإنها حكومة نتنياهو اليمينية التي أقدمت صباح هذا اليوم الخميس 6.10.2016 على هدم قرية العراقيب للمرة 104 وشرّدت النساء والأطفال من سكانها."
وتابع البيان:
"إن هذه الحكومة قد أعلنت الحرب السافرة على شعبنا في الداخل الفلسطيني مستغلّة ما يجري في المنظقة من حروب وشرذمة لتقوم بتنفيذ مخططاتها السوداء بحق شعبنا في الداخل خصوصًا وشعبنا الفلسطيني عمومًأ.
إننا نقول للمؤسسة الإسرائيلية أن ممارساتكم هذه لن ترهبنا ولن تعيدنا للقبول بممارسات استخدمت خلال سنوات الحكم العسكري".
واضاف البيان:
"إننا إذ ندين هذه الممارسات فإننا سنمضي في الدفاع عن حقوقنا وفي مقدمتها حقنا الكامل في المسجد الأقصى المبارك وإننا سنعمل ما بوسعنا للدفاع عنه وردّ كيد المدنسين والمقتحمين له.
إن شعبنا في الداخل وهو ما يزال يعيش ذكرى 16 سنة على هبة القدس والأقصى واستشهاد 13 من ابناءه ليؤكد أنه جزء ومركب أساس من مركبات شعبنا الفلسطيني ولن يقبل بالتهويد ولا بالأسرلة والهويه المشوّهة.
إننا هنا في وطننا ثابتون صامدون لا نلين ولا نهون واننا لمنتصرون.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
الى هنا نص البيان كما وردنا.