حول هذا الموضوع التقت الشمس السيد شوقي ابو لطيف رئيس مجلس الرامة الذي عبر عن استهجانه لما حصل خاصة بعد التوقيع على هدنة في بلدة الرامة منذ بداية العام، كان بمثابة ميثاق شرف وقع عليه اكابر بلدة الرامة ومحترميها، يقضي بعدم تعدي اي عائلة على الاخرى.
وقد اثرت هذه الاتقافية على جميع افراد اهالي الرامة اذ قلبت الكراهية بين العائلات المتخاصمة واستبدلت بالمودة والمحبة، الا انه وكما قال السيد ابو لطيف تفاجا مما حصل يوم امس بمصرع الفقيدين، وقد توجه بالسؤال الى قائد شرطة كرميئيل حول اسباب الحادثة، الا ان الاخير اخبره بعدم وجود حقائق وتفاصيل حتى الآن لمعرفة اسباب القتل.
واضاف ان المجلس المحلي باعضائه مصاب بخيبة امل جراء ما حصل، وما حدث لا يمت بصلة بتاتا للهدنة التي وقعت.
ونوه الى ان السكان باتوا حذرين جدًا من التعامل مع الآخرين بعد الحادث الذي حصل، وان البلدة برمتها يشوبها غمامة من الحزن والالم، وعدم راحة نفس بسبب فقد الشابين.
وحول المغدورين قال انهما كانا كريمين والجميع كان يشهد بخصالهم الحميدة، وتعاملهم اللطيف.
وووجه برسالة الى القاتل عبر الشمس سائلًا اياه كيف لم يفكر باهل وزوجة وابناء المغدورين حين اطلق الرصاص عليهما.
للاستماع للقاء: