علم من مصادر حزبية ان وزير المواصلات قرر مصادرة اراضي تتبع لمواطنين من بلدة البعنة، شمال شارع 85، لغرض شق شوارع وإقامة مفترق متعدد الاتجاهات بالقرب من المفترق الرئيسي لقريتي البعنة – دير الأسد شرقاً، ليخدم بالأساس مدينة كرميئيل.
وكان هذا القرار قد نشر في عدة مواقع حكومية رسمية.
ويشار إن مدينة كرميئيل بنيت على غالبية أراضي الشاغور التي صادرتها السلطات الحكومية بذرائع مختلفة، ومع مصادرة الاراضي تتضاعف معاناة سكان البعنة المحاصرة من ثلاث جهات يستحيل التوسع من خلالها، من الشمال دير الأسد ومن الغرب مجد الكروم ومن الجنوب كرميئيل، واليوم يلاحَق أهالي البعنة على ما تبقّى لهم من أرض من الجهة الشرقية والجنوبية (شمال شارع 58) المُتنفّس الوحيد للأزواج الشابّة لبناء مساكنهم وضمان مستقبلهم.