وقال د.نهاد علي لاذاعة الشمس: "ان الابحاث التي اعرفها من عالم الاجرام والعلوم الاجتماعية، تظهر وجود علاقة بين الفقر والعنف، وليس بين الوضع الاقتصادي الجيد وراتفاع منسوب العنف، عمليا هناك تأزم وتغلغل في العنف في وسطنا العربي".
واضاف د.نهاد علي للشمس: "انا حذرت دائما وابدا من محاولة شرعنة العنف وكأن العنف شيء طبيعي في مجتمعنا، في نهاية الامر نعطي في الاذاعة او المواقع او الصحف خمس دقائق لاطلاق النار، وحادث قتل شخص يستحق نصف ساعة، واثنان يمكن ساعة وانتهى الامر، عمليا الظاهرة ليست جديدة في الوسط العربي، صحيح عندنا عائلات اجرام، لكن لا اعتقد ان عندنا سياسيين في الوسط العربي ورجال مجتمع يستعملون جنودا ومأجورين للقيام بهذه المهام، اعتقد مجتمعا لم يصل لهذه المرحلة، رغم فداحة الظاهرة، نحن كمثقفين لم نعمل شيئا، نحن فقط قمنا بحرب فيسبوكية ضد العنف والاجرام، للاسف لم نقدم شيئا عمليا لمحاربة هذه الافة".
مضيفا: "علينا الاستقالة جميعا لفشلنا لمحاربة هذه الظاهرة، كسياسيين وكمثقفين ومتعلمين واكاديميين وقيادة ومسؤولين".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع د.نهاد علي.