وفي حديثه مع اذاعة الشمس قال المحامي سعيد نفاع: "انا جيد الحمد لله، اطلق سراحي قبل قليل بعد لعبة كالعادة ليست غريبة على هذه المؤسسة، كان المفروض ان يتم اطلاق سراحي من امام سجن جلبوع الذي كنت فيه، لكنهم سرقوني امس ليلا الى معتقل عكا، ومن هناك تم اطلاق سراحي صباح اليوم حتى يفسدوا فرحة الاهل والجميع من كان بانتظاري من امام سجن جلبوع".
واضاف المحامي نفاع للشمس: "بداية في مثل هذا الموقف اريج ان اقول امرين: الاول اذا كان هناك من اعتقد وفكر انه بالسجن يمكن ان يوقف مشروع التواصل، هذا المشروع الي هو شق كبير، وخلال 50 سنة ارادوا ضرب جدار وحدتنا وابعادنا عن اهلنا هناك، فاقول له ان المشروع سيستمر، ربما بالوجوه التي حولي وليس شرطا ان اكون انا. واما الامر الثاني الذي اريد قوله في هذه المناسبة، فهو لا بد الا ان اذكر ان مجرد التواجد مع الاسرى من كل الاتجاهات السياسية والوطنية، هناك الكثير ما يقال بهذا الصدد، انا درّست في جامعة القدس داخل السجن ثلاثة فصول واستطعت ان افيد 23 طالبا جامعيا، كان يجب ان نرى احتفالهم وتخرجهم، فان كان هناك ما يسود الحياة اكثر من قيم فهي القيم التي تسود بين هؤلاء الاسرى، واضح انهم كانوا مستعدين ان يدفعوا ثمنا غاليا. انا دفعت الثمن، وهذا امر شرفني واهم شيء انه لم يثبط عزيمتي قيد انملة عن طريقي ومشروعي".
للاستماع الى اللقاء كاملا.