أُشير خلال المؤتمر أن كتاب المدنيات الذي أُصدر مطلع العام الدراسي الماضي تم من خلاله استعمال مصطلحات تفيد عرض الرواية الإسرائيلية وتغييب الرواية الفلسطينية. وصرّح رئيس لجنة المتابعة محمد بركة أنه "يجب طرح كتاب بديل يتم من خلاله خلق ادراك ووعي مجتمعي، وأنهم لا يقبلون بتحريف الواقع وعرض الرواية الصهيونية في موضوع المدنيات".
وقال الدكتور والمحاضر أسعد غانم لإذاعة الشمس: "أنا أعتقد أن التغيير قد بدأ لأن هنالك نقاش حول قضية برنامج تعليم المدنيات ويجري منذ حوالي أكثر من سنة. التغيير بدأ ونحن وضعنا إطارا عاما من أجل أن يكون مرجعا للطلاب وللأهل وللمعلمين، ووضعنا المعلومات على صفحة لجنة المتابعة حتى يكون سهلا لكل من يهتم بالموضوع أن يفتح الصفحة وأن يطلع على وجهة نظرنا بكل القضايا التي طُرحت والمواد الموجودة قابلة للنقاش وللنقد والتغيير وسنعمل على إصدار مواد أخرى حسب التطورات".
وأضاف الدكتور غانم: "ليست لدي أية أوهام أن الوزارة ستوافق على الجلوس معنا بالمرحلة الأولى. أنا أعتقد أننا وضعنا دورنا على الطاولة بشكل قوي وعلى الوزارة أن تفهم أنه لا يمكن استمرار عملية التجاهل للمعلمين وللمهنيين العرب، أنا أعتقد أن هذا الشيء يتغلغل رويدا رويدا اذا استمرينا بالإصرار على أن البرنامج التعليمي الرسمي غير مقبول ويجب أن يأخذ بالإعتبار بروايتنا الموجودة على صفحة لجنة المتابعة".
استمعوا للقاء الكامل: