أطلقت فيسبوك منصة ’ووركبلايس‘ وهي نسخة من موقعها الاجتماعي موجهة للشركات والمنظمات غير الحكومية، في مسعى إلى منافسة شبكات الإنترنت الداخلية الخاصة (إنترانت) وأنظمة البريد الإلكتروني التي يستخدمها الموظفون للتواصل فيما بينهم.
ويطور مفهوم أداة التعاون هذه في الوقت الفعلي تحت اسم ’فيسبوك آت وورك‘ منذ سنتين في مكاتب المجموعة الأميركية في لندن، وقد قدمت نسخة تجريبية منها لحوالي ألف شركة في أنحاء العالم أجمع.
وصرح جوليان كودورنيو المدير العام لمنصة ’ووركبلايس‘ في تصريحات لوكالة فرانس برس ’نستبدل أشياء موجودة أصلاً من خلال جمعها في أداة واحدة تقدم للمستخدمين حائط معلومات، كما هي الحال مع حساباتهم الخاصة‘، مشيراً إلى أن ’95 % من التقنيات المطورة على فيسبوك دمجت في منصة ووركبلايس‘.
وهذه المنصة التي يطغى عليها اللون الرمادي وليس الأزرق هي منتج منفصل عن ’فيسبوك‘، وهي توفر على الحواسيب والهواتف المحمولة ولا حاجة إلى فتح حساب في ’فيسبوك‘ لاستخدامها، فيكفي للموظف استخدام عنوان بريده الإلكتروني في العمل للنفاذ إليها.
و’ووركبلايس‘ مفتوحة لكل الشركات، من تلك الصغيرة أو المتوسطة الحجم إلى المجموعات المتعددة الجنسيات. وهي تسمح خصوصا للهيئات التي أبرمت اتفاقات شراكة بفتح شبكات خاصة محصورة ببعض الجهات (سيكريت غروبس)، مثل تلك المعتمدة في ’فيسبوك‘.
ويؤكد القيمون على هذا المشروع أن البيانات تبقى ملكا للشركات وهي تنقل عبر الشبكة من دون أن يكون لهذا النقل أي تأثيرات جانبية.