أقرّت اللجنة التنفيذيّة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، اليوم الخميس، مشروع قرار ينفي العلاقة بين اليهوديّة والحرم القدسي الشريف، بالإضافة إلى التشكيك بوجود علاقة بين اليهوديّة وحائط البراق.
وصوّت لصالح القرار 24 دولة في اللجنة، أبرزها بالإضافة إلى الدول العربيّة روسيا والصين، في حين اعترضت ست دول على القرار، هي الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، ألمانيا، هولندا، ليتوانيا والنمسا، بينما امتنعت 26 دولة عن التصويت، بينها فرنسا والهند والأرجنتين وإسبانيا والسويد.
ويندد مشروع القرار بممارسات الاحتلال في القدس المحتلة في نواحي عديدة، وخاصة بما يتعلق بالأماكن المقدسة، وبادرت إلى دفع مشروع القرار السلطة الفلسطينية سوية مع مصر والجزائر والمغرب ولبنان وعمان وقطر والسودان.
وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن مشروع القرار يذكر أن القدس مقدسة لليهودية والمسيحية والإسلام. رغم ذلك، فإن القرار يشمل بندا خاصا يتعلق بالحرم القدسي، حيث يقع المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويؤكد أنه موقع مقدس للمسلمين فقط. كذلك فإن مشروع القرار يستخدم التسمية العربية الإسلامية للحائط الغربي للحرم وهي ساحة البراق، لكنه يذكر التسمية العبرية "الحائط المبكى" بين قوسين.