حول هذا الموضوع التقت الشمس السيد كفاح عيسى عضو اللجنة الشعبية في كفرقاسم، الذي قال ان قضية هدم البيوت باتت سياسة تنتهجها الحكومة ضد العرب، منوهًا ان المواطنون العرب يضطرون لبناء بيت بدون ترخيص لعدم الموافقة لهم على اصدار تصريح ببناء البيت ومماطلة السلطات المختصة وعرقلتها باستصدار التصاريح لبناء البيوت.
وحول البيت الذي هدم قال ان البيت قيد الانشاء يقع في المنطقة الغربية للبلدة، ويتكون من 3 طوابق وهو بملكية احد السكان ويقطن به الرجل وزوجته وابناؤهما الاربعة، وقد بنى البيت له ولأبنائه، علما ان سكان كفرقاسم يبلغون حاليا 22 الف نسمة، تلقى 45 صاحب بيت اوامر بهدمها.
واشار السيد عيسى الى ان المواطنين العرب يعانون من مصيبة كبرى بعد هدم البيت الذي ينفق صاحبه على بنائه اموالا باهظة، ثم تاتي السلطات وتهدمه فتشرد اهل البيت خارجًا لا يعرفون ماذا يعملون والى اين يذهبون.
كما نوه الى ان نسبة العنصرية والفاشية التي تتصف بها الحكومة الحالية والتي تحاول التضييق على العرب، مؤكدًا ان البلدات العربية تعاني من عدم توسعة مسطحاتها او الخرائط الهيكلية وعدم الموافقة على ذلك، وبموازاة ذلك فالحكومة لا تمنح بدائل اخرى للحل.
ووجه رسالة الى اعضاء القائمة المشتركة ولجنة المتابعة العليا بضرورة ايجاد حل لهذه الظاهرة والضغط على الحكومة الحالية، وانشاء لجنة نضالية لمتابعة هذا الموضوع والتكاتف ومساندة اهل البيوت التي هدمت.
وبالتزامن مع ذكرى مجزرة كفرقاسم التي تستعد البلدة لاحيائها بعد اسبوعين اشار الى ان هدم البيوت في كفرقاسم مجزرة اخرى بحق اهلها.
هذا واستنكر اقدام عناصر الشرطة على التصور بطريقة "سيلفي" امام البيت المهدم وهم فرحون ويضحكون.
للاستماع للقاء: