وفي حديث للشمس مع د.خليل تفكجي من مدينة القدس قال ان الذي قدم اقتراح القرار هو دولة الاردن، لانها وبحسب اتفاقية العرابا مع اسرائيل فهي الراعية الرسمية للحرم القدسي الشريف، وعلى اسرائيل ان تحترم السيادة الاردنية، وقد قدم هذا القرار بسبب الانتهاكات الاسرائيلية في القدس بشكل عام والمسجد الاقصى بشكل خاص.
يشار الى ان هذا القرار ليس الاول من نوعه في هذا المجال، بل سبقه في عام 1929 ابان ثورة البراق اصدرت الامم المتحدة قرارًا يقضي بان حائط البراق هو وقف اسلامي خالص وهو جزء من الاوقاف الاسلامية، ولا علاقة لليهود به.
ومن جانب آخر فان اسرائيل تعتبر الحائط الغربي جزء من التاريخ اليهودي وتعتبر ان مسجد قبة الصخرة بني على انقاض الهيكل.
هذا وقد شكلت اسرائيل ضغطًا على دول معينة لكي لا تصوت لصالح القرار.
واضاف د.تفكجي ان على المسلمين الآن دعم قرار اليونسكو بالرواية الإسلامية.
للاستماع للمقابلة: