شارك النائب أيمن عودة والنائبة عايدة توما سليمان ببرنامج اختتام "مسيرة الامل" لحركة "نساء يصنعن السلام" وذلك في مدينة كفار سابا. وتضمن برنامج المسيرة بناء خيمة السلام بمشاركة شخصيات سياسية عديدة.
وفي كلمة القاها النائب أيمن عودة قال:" على مر العصور النساء هن اكثر المتضررات من الحروب وعدم حلول السلام، النساء تشكلن قوة هائلة في المجتمع من اجل فرض السلام الحقيقي ولكن لا يمكن ابدا تجاهل الاقلية العربية والتي بدونها لا يمكن احلال السلام العادل والمساواة التامة، فالاقلية العربية تشكل 20% من المواطنين في البلاد
نريد ان نضع كل وزننا في المعترك السياسي العام لقيادته نحو السلام الديموقراطية والمساواة."
لن يكون هناك امن لاحد طالما استمر الاحتلال
خلال مداخلة للنائب عايدة توما-سليمان قالت:" احيي النساء العربيات واليهوديات اللواتي يسرن من اجل السلام ويزرعن الامل في قلوب الجميع،لقد كان للنساء اليهوديات والعربيات دور ريادي في النضال قبل ٢٥ عاما ضد الاحتلال ومن اجل السلام واليوم انا هنا رغم انني اعتقد ان هناك الكثير مما يجب اثارته والنقاش حوله لاحيي مبادرتكن للتحرك من اجل السلام. علينا مناقشه مفهوم الامن والامان لن يكون هناك امن لاحد طالما استمر الاحتلال ولن ينعم اي طرف بالامن ما زال طرف اخر محروم منه
لا يمكن ان نتحدث عن السلام دون برنامج واضح لان هذا الكلام الفضفاض قد يقود الى استمرار الضياع لسنوات طويله علينا تصعيد النضال نساء ورجال يهود وعرب من اجل انهاء الاحتلال والسلام"
يشار الى انه وخلال كلمة النائب عودة حاول قطعان اليمين بقيادة نائب الليكود اورن حازن والذي حاول تقطيع كلمته بالصراخ الا ان الجمهور منعه مرة تلو الاخرى ورفض مشاركته في البرنامج معتبرينه شخصية غير مرغوب بها.
يشار الى انه وخلال القاء كلمة النائب عودة قام قطعان اليمين بقيادة نائب الليكود اورن حازن بالصراخ والشتائم الا ان الجمهور منعه مرة تلو الاخرى ورفض مشاركته في البرنامج معتبرينه شخصية غير مرغوب بها.
وبعد انتهاء الكلمة هجم سوائب اليمين معرقلين مسيرته وموجهين الشتائم البذيئة.
من جهته عقب النائب عودة على محاولات اليمين عرقلت خطابه والتهجم عليه قائلا:" هذا ليس اعتداء شخصيًا عليّ من قبل زعران اليمين وبينهم النائب أورن حزان، هذا جوهر سياسية اليمين التي تريد نزع الشرعية عن ٢٠ بالمئة من المواطنين كي لا نؤثر، التي لا تريد عربًا ويهودًا يناضلون معًا من أجل السلام والمساواة."