اثار قرار اليونسكو بنفي العلاقة بين يهودية الدولة والمسجد الاقصى ردود فعل غاضبة لدى الاوساط الاسرائيلية.
حول اهداف وعمل منظمة اليونسكو وقرارها حول المسجد الاقصى التقت الشمس د.جوني منصور.
وتحدث د.منصور حول منظمة اليونسكو بشكل عام فقال انها منظمة عالمية تتبع للامم المتحدة، وقد تاسست بعد تاسيس الامم المتحدة عام 1945 ، بهدف العمل على احلال السلام والعدل والتعاون في ميادين التربية والثقافة بين الدول الاعضاء، ومجالات اهتمامها هو التربية والعلوم الطبيعية والاجتماعية والثقافية والاعلام والاتصالات، كما انها تعمل على محو الامية في العالم.
بالاضافة الى ذلك فهي تعمل على حماية الاماكن التاريخية المهمة في العالم وتعتبرها جزءً من التراث الانساني الذي يجب المحافظة عليه.
وهناك بعض الأماكن في العالم التي اعلنت عنها جزء من التراث العالمي والموروث الثقافي، فمثلا في الاردن: البتراء والمغطس وفي العراق: اشور واربيل، وفي اليمن: صنعاء القديمة، وفي مصر القاهرة القديمة ودير سانتا كاترينن وفي تونس: القيروان وقرطاج وفي لبنان صور وجبيل وبعلبك، اما في فلسطين القدس القديمة وعكا ومدرج بتير وبيت لحم وتل مجدو وبيت جبرين وقصر البهجة كلها اعتبرتها ضمن قائمة التراث العالمي الذي يجب المحافظة عليه.
اما عن قرار اليونسكو بما يخص المسجد الاقصى فاشار ان القرار قوبل بردود فعل غاضبة من قبل الحكومة الاسرائيلية، مؤكدًا انه ليس القرار الاول في هذا الجانب فقد سبقه قرارات مماثلة نفت العلاقة اليهودية بين المسجد الاقصى وحائط البراق.
كما استذكر خلال حديثه هدم حي المغاربة من قبل الحكومة الاسرائيلية ومسحه ببالامل واقامة ما يسمى ساحة حائط المبكى اليوم لادء الصلوات اليهودية.
وناشد اخيرا جميع العرب والمسلمين الى انقاذ القدس من التهويد واقتحامات المستوطنين.
للاستماع للقاء: