يعاني أهالي مدينة قلنسوة من التلوث البيئي والروائح الكريهة المنبعثة من مكب النفايات الواقع بالقرب من البلدة. وقد ذكر السكان أن الروائح الكريهة جعلتهم محاصرون داخل منازلهم، إضافة الى زيادة عدد المصابين بمرض السرطان وأزمة التنفس والربو والحساسية.
وقال السيد محمد تكروري، من سكان مدينة قلنسوة، لإذاعة الشمس صباح اليوم أن "المشكلة موجودة منذ أكثر من عشرين عاما، وكنا طوال هذه المدة نتوجه للمسؤولين في السلطات المحلية".
وأضاف: "مكب النفايات موجود في منطقة نفوذ الطيبة والمزود للمياه هي بلدية قلنسوة، وقد توجهنا للمسؤولين من الجهتين ولوزارة الصحة. المنطقة الجنوبية هي الأكثر معاناة، وهنالك شارع بأكمله فيه مواطنون مصابون بمرض السرطان". وتابع قائلا: "بغض النظر عن مرض السرطان، فإننا لا نستطيع أن نتنفس أو أن نفتح نافذة، وبالمدة الأخيرة أصبح الوضع لا يطاق بتاتا".
زقال السيد تكروري لإذاعة الشمس: "أنا من اللجنة الشعبية المشتركة بين الطيبة وقلنسوة ونحن نطالب بالعمل من أجل إغلاق مكب النفايات، وقد توجه الي العديد من الجيران والعائلة من أجل إغلاق مكب النفايات".
استمعوا للقاء الكامل: